مزرعة رزات السلطانية هي المكان المثالي لأولئك الذين يريدون اكتشاف الزراعة الحديثة
تقع المزرعة في الجانب الشرقي من ولاية صلالة بمحافظة ظفار على شارع السلطان قابوس، وهي إحدى المواقع التابعة لشؤون البلاط السلطاني، وتبلغ مساحتها ألفًا وخمسةً وثمانين فداناً، وتبلغ المساحة المزروعة منها ٩٠٠ فداناً. يوجد ضمن أصول المزرعة جرار زراعي تاريخي يعود إلى فترة حكم السلطان سعيد بن تيمور ــ طيب الله ثراه ــ خلال خمسينيات القرن الماضي، ويمثل أيقونة ذات أهمية تعكس تاريخ المزرعة.

أكثر الأشجار انتشاراً
تزخر المزرعة بمختلف أنواع الأشجار، وتتصدر قائمة الأشجار الأكثر زراعة أشجار الموز ثم أشجار النارجيل ثم أشجار الفافاي، يليها التين والعنب والمستعفل وغيرها من الفواكه.
محاصيل متنوعة

تنتج المزرعة أنواعًا كثيرة من الفاكهة منها فاكهة الخبز، والأفوكادو، والسابوتا، وتفاح الورد (تفاح جاوا)، إضافة إلى الشمام والبطيخ، ونستعرض عددًا من أبرز الفواكه بمزرعة رزات السلطانية:
نباتات طبية وعطرية
تهتم المزرعة بزراعة أنواع مختلفة من النباتات الطبية والعطرية التي تُعرف باستخداماتها الطبية، وروائحها العطرية، وإمكانية استخراج الزيوت من بعضها، ومن هذه النباتات الزنجبيل، وحبة البركة، ونبات الشيا، والسمسم، والكتّان، والخردل، والريحان، وعدد من النباتات المحلية كنباتي (قمروت) و (محلب شحري).
الكركم:
إلى جانب هذه النباتات يبرز محصول الكركم الذي يلقى رعاية خاصة بمزرعة رزات السلطانية، فهو محصول عضوي تنتجه بما يقارب ٥٠ طنًّا سنويًا، وبدأت زراعته بالمزرعة منذ عام 2017م، وذلك بعد عدة تجارب أجراها المختصون بالمزرعة للحصول على محصول وفير يتّسم بالجودة العالية، حيث يخضع إنتاجه لعمليات معالجة بالمعمل المخصص لذلك، والذي يعد أول معمل متخصص لإنتاج الكركم بسلطنة عُمان.
وتوسعت المزرعة في زراعة الكركم مع مرور الأعوام، وتعتبر المزرعة رائدة في هذا الجانب، كما أسهمت في دعم المزارعين نحو زراعة الكركم بمحافظة ظفار وذلك بالتنسيق مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
أشجار الموز
تزخر المزرعة بمختلف أنواع الأشجار، وتتصدر قائمة الأشجار الأكثر زراعة أشجار الموز ثم أشجار النارجيل ثم أشجار الفافاي، يليها التين والعنب والمستعفل وغيرها من الفواكه.



